وتضمن محضر الاتهام توجيه تهم ضد 37 شخصية وكيانا اميركيا منهم الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وكيانات تابعة للولايات المتحدة منها وزارة الدفاع والمصرف الفيدرالي.
وتم إبلاغ السلطات الأميركية بمحضر الاتهام من خلال مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن.
وقال قاضي المحكمة سلمان بور مريدي: "لم تشكل محاكم في العالم لإدانة جرائم الولايات المتحدة، بينما أصدرت الولايات المتحدة وعدد من محاكمها أحكاما ضد إيران والمواطنين الإيرانيين وجمدت الأصول الإيرانية.
وتابع "في المقابل هذه المحكمة الوحيدة في إيران التي تملك صلاحيات للنظر في قضايا لها أبعاد دولية ونحاول إدانة السلطات الأمريكية ونعتبر إسرائيل ذراعا للولايات المتحدة في المنطقة وبما أننا لا نعترف رسميا بهذا الكيان الغاصب، لم نذكره في محضر الاتهام".
من جانبها قالت محامية الدفاع عن عوائل العلماء النووين الشهداء السيدة افضلي: ان 37 فردا وكيانًا قانونيًا، بما في ذلك باراك أوباما ودونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي والمستشار السياسي االاميركي الخاص ووكالة الأمن الأميركية وغيرها من الجهات ذات الصلة. المسؤولون مسؤولون عن هذه التهمة.