وقال رئيسي في خطاب ألقاه اليوم الجمعة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول افغانستان على هامش القمة الحادية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبة عاصمة طاجيكستان ان تاريخ أفغانستان يعلمنا درساً كبيراً عن مقاومة شعب هذا البلد امام أي تدخل أجنبي و قد أثبت الشعب الافغاني أنه لن يقبل أن تقرر دولة أجنبية مصيره.
وصرح الرئيس الإيراني أن دول الجوار تتحمل مسؤولية كبيرة للغاية في هذه الفترة التاريخية لأفغانستان، يجب علينا أن نوفر الظروف لأبناء وجماعات هذا البلد ليكون لديهم تفاعل إيجابي وسلمي وليكونوا قادرين على رسم المسار المستقبلي لبلدهم بشكل صحيح.
وأكد رئيسي، اننا نعتقد أن السلام في أفغانستان سيكون دائماً عندما تعكس الحكومة وأركان الحكم تركيبة المجتمع الأفغاني و يجب أن تشعر كل القبائل والجماعات في هذا البلد أن لديهم شراكة فاعلة ومتناسبة في الحكومة بالبلد وأن الحكومة تقوم على أصوات وآراء الشعب.
وانطلقت امس الخميس، أعمال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، لبحث التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه منطقة آسيا الوسطى بعد عودة طالبان للحكم.