وصرح بوتين، أثناء مشاركته اليوم الجمعة في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون": "تواجه منظمتنا الآن مهمة عاجلة لاتباع نهج منسق نظرا للمخاطر الملموسة المرتبطة بتصعيد الوضع في أفغانستان بعد الانسحاب السريع، إن لم يكن "الهروب"، لقوات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو من هذا البلد".
وأقر الرئيس الروسي بأن تغيير السلطة في أفغانستان جاء تقريبا دون إراقة للدماء، مؤكدا أن هذا أمر إيجابي دون أدى شك.
وتابع: "تسيطر "طالبان" الآن على عموم أراضي أفغانستان تقريبا، ولا بد من تشجيع السلطات الأفغانية الجديدة على الوفاء بوعودها بخصوص إحلال السلام وتطبيع الحياة الاجتماعية وضمان الأمن للجميع".
واقترح بوتين بهذا الخصوص دراسة إمكانية استئناف عمل مجموعة العمل المشتركة بين "شنغهاي للتعاون" وأفغانستان، محذرا من أن تطورات الأحداث في هذا البلد تؤثر على أمن كافة الدول الأعضاء في المنطقة.
كما شدد الرئيس الروسي على ضرورة الاستفادة بالدرجة الأولى من قدرات "منظمة شنغهاي" بهدف الإسهام بكافة الوسائل المتاحة في إطلاق عملية سلام شاملة بين الأفغان بالتزامن مع فعل كل ما يمكن بغية التصدي لمخاطر الإرهاب وتهريب المخدرات والتطرف الطائفي القادمة من هذا البلد.