ونقلت وكالة عمون، عن مصدر أمني، أن الاحتجاجات وأعمال الشغب تخللها تراشق للحجارة بين الجانبين، وهو ما استدعى قوات الدرك التي هرعت إلى تفريق المتجمهرين.
واستخدمت الأجهزة الأمنية الأردنية الغاز المسيل للدموع من أجل إنهاء أعمال الشغب، وتفريق المحتجين، ووقف حالة الشغب، التي اندلعت في شارع الستين قرب مستشفى السلط الحكومي، وهو الأمر الذي أدى إلى وصول الغاز المسيل للدموع إلى بعض غرف المستشفى عبر النوافذ.
وبدوره، أكد علي العبداللات، مدير مستشفى الحسين في السلط، عدم تأثر أي مريض بالغاز المسيل للدموع الذي أطلق بالقرب من المستشفى، موضحا أن إغلاق النوافذ، سريعا، حال دون تأثر المرضى، مضيفا أن أجهزة التكييف في المستشفى تعمل، بشكل جيد، ولا داع لفتح النوافذ، وبأن الأمور داخل مستشفى تسير بشكل منتظم، وعلى ما يرام.