وأشار بقايي هامانه إلى التقرير الخاص بشأن التاثير السلبي لتنفيذ التدابير القسرية الاحادية على احترام حقوق الإنسان قائلا "لقد حان الوقت لمحاكمة الولايات المتحدة باعتبارها الجاني الرئيسي ومقاضاة بعض الدول الأوروبية لفرضها الحظر غير القانوني على الدول المستهدفة".
وأضاف مندوب إيران في المكتب الأوروبي للأمم المتحدة، ان حالة الطوارئ العالمية اثر جائحة كورونا لم تتمكن إجبار الولايات المتحدة على إظهار الإنسانية، واشتد حجم الحظر الأحادي الذي فرضتها واشنطن خلال العامين الماضيين، لدرجة أنه لم يستثني حتى توريد وشراء لقاحات كورونا أو آلية كوفاكس من الآثار السلبية والضارة لهذا الحظر.
وتابع بقايي هامانه قائلا، تعتبر هذه الإجراءات جريمة ضد الإنسانية لما لها من آثار ضارة متعمدة وواسعة النطاق على المواطنين الأبرياء من خلال تعريضهم لمصاعب اقتصادية قاسية تعادل الجوع والمجاعة، مضيفا أن الملاحقة القانونية يجب أن تكون جزءًا من أي خطة للحد من الآثار السلبية للحظر على حقوق الإنسان.
وأشاد بالتقرير الشامل والتحذيري للمقرر الخاص بشأن العمل القسري الأحادي ومفهومه وأنواعه وشروطه ودعم مهمته الإنسانية، مؤكدا، نحن نتفق مع الحاجة إلى نهج متماسك للتعامل مع الجوانب المختلفة للحظر الأمريكي أحادي الجانب وآثاره السلبية.