واوضح لودريان، أن "باريس تحتاج توضيحا وتفسيرا من أستراليا بشأن قرارها التراجع عن الصفقة، منتقداً "هذا القرار الأحادي والوحشي الذي لا يمكن التنبؤ به، فهو يشبه إلى حد كبير ما كان يفعله الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب".
وشدد الوزير علي ان "فرنسا اقامت علاقة ثقة مع أستراليا وهذه الثقة تتعرض للخيانة"، موضحاً أن "المفاوضات بين البلدين بدأت في عام 2014 وانتهت في عام 2016 بعقد تم إنشاؤه بعد تحليل جيوستراتيجي للوضع في أستراليا، والذي أخذ في الاعتبار بالتالي القرب الجغرافي للصين".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أنّ "بلاده فسخت عقدا ضخما، أبرمته مع فرنسا في 2016 لشراء غواصات تقليدية، لأنّها تفضّل أن تبني بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا، غواصات تعمل بالدفع النووي".
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية إن هذه الشراكة تأتي في ظل تنامي النفوذ الصيني بالمنطقة