وأضافت القناة الفرنسية أن السلطات المحلية حذرت من الخطر الذي قد ينشأ في البحر.
وبحسب القناة التلفزيونية، فإن جميع الضحايا كانوا من السياح الذين تجاهلوا التوصيات وذهبوا للسباحة في الطقس الحار.
كما فاجأت أمطار غزيرة سكان عدة مدن في مقاطعة لوغار جنوب فرنسا وحولت الشوارع إلى ما يشبه الأنهار، وغمرت المياه أيضا أحياء مدينة نيم وحاصرت السكان في عدة مناطق لتنقطع بهم السبل.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن كمية الأمطار التي هطلت في ثلاث ساعات فقط تعادل هطول أمطار لمدة شهرين ونصف.
وزار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان المنطقة لإعلان حالة الطوارئ الخاصة بالكوارث الطبيعية، فيما وضع معهد الأرصاد الجوية الوطني ثماني مقاطعات في حالة التأهب لمواجهة مخاطر محتملة.