وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن التوقعات ليست كبيرة لإحراز أي تقدم ملموس بعد الاجتماع الذي سبب انقساما في المعسكر الانفصالي، إلا أن أراغونيس وحزبه "اليسار الجمهوري لكتالونيا" وصفا المباحثات بأنها "فرصة تاريخية".
وأضافت "أ ب" أن قادة الحزب الشريك في حكومة أراغونيس عبروا علنا عن شكوكهم من فرص إحراز أي مكاسب حقيقية للانفصاليين، وذهبت الجمعية الوطنية الكتالونية المؤثرة أبعد من ذلك حيث قالت إن المحادثات لن تؤدي سوى إلى خروج قضيتهم عن مسارها.
وقبيل اجتماع برشلونة، قال سانشيز إنه سيصر على إيجاد سبل لتحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لسكان كتالونيا، فيما رفض بقوة المطالب الانفصالية.
وأصر أراغونيس على أن القضايا الوحيدة المطروحة هي إمكانية سماح إسبانيا بإجراء استفتاء على الاستقلال، وإصدار عفو عام عن كل أولئك الانفصاليين الذين يعانون مشكلات قانونية.