وفي رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "رَبِّ ٱلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ"، شدد حسن مشيمع على رفضه "التنازل عن أي من حقوقه الأساسية أو القبول بشروط مسبقة مقابل الإفراج عنه".
واستعرض المعارض في الرسالة التي نشرتها عائلته تفاصيل موقفه من العرض الذي قدم له من قبل السلطات في المنامة.
وأوضح حسن مشميع الذي يقبع في السجن منذ عقد من الزمن أن "ما يتعرض له محنة كبيرة، لكن الأمر هان عليه بالصبر، شأن عدد من إخوانه المعتقلين".
وأكد أنه من هذا المنطلق وبوضوح تام، يعلن أنه "إن خُيِّر بين حرية مكبلة وذليلة ومشروطة، أو البقاء في السجن، فالأفضل الأخير".
ويأتي هذا الموقف ليؤكد تفاصيل كشفتها عائلة مشيمع من أنه يرفض عفوا ملكيا مشروطا، ويؤكد على حقه بالحصول على الحرية من دون قيد.
ويعد حسن مشيمع من أبرز رموز المعارضة البحرينية، وسبق أن اعتقل 5 مرات، بسبب مواقفه الداعية لاحترام حقوق الإنسان، حيث اعتقل مع أغلب أصحاب قيادات الجمعيات السياسية المعارضة لنظام الحكم في البحرين في 14 فبراير 2011، بتهمة "التآمر للإطاحة بالعائلة الحاكمة" والتي بدأت مع احتجاجات في البلد.