جرى خلال اللقاء، مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن، وأوجه التعاون مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، في المجال الإنساني.
وأكد الرئيس المشاط، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في الجوانب الإنسانية بما فيها فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وتحييد الاقتصاد الوطني.
ووجه، الحكومة بتذليل الصعوبات أمام الأمم المتحدة بما يمكنها من أداء مهامها... داعيا في الوقت نفسه الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب اليمني نتيجة استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعودي.
وأشار الرئيس المشاط خلال اللقاء، إلى ما يعانيه كافة أبناء الشعب اليمني نتيجة إغلاق مطار صنعاء الدولي، ويقتلون في الطرقات، وتنهب أموالهم، وهناك آلاف المرضى يموتون نتيجة إغلاق المطار، ما يؤكد أن فتح مطار صنعاء جانب إنساني بامتياز.
وقال" إن هناك أصوات تتعالى بقوة من أبناء الشعب اليمني تنتقد دور الأمم المتحدة في الضغط على دول العدوان وعلى رأسها أمريكا لفتح مطار صنعاء كونه جانب إنساني بامتياز، وقد شاهد الجميع ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني جراء السفر عبر تلك المناطق المحفوفة بالمخاطر".