ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أفادت MacRumors أن أيفون 13 وأيفون 13 مينى سيكونان متاحين أيضًا باللون الأسود والأزرق والأرجواني والأبيض، ويقال إن Pro و Pro Max سيقدمان بالفضة والذهبية وكذلك الأسود والبرونزي.

لكن قد يؤدي النقص المستمر في الشرائح إلى رفع سعر أيفون 13، والذي أفادت TrendForce سابقًا أنه سيحافظ على نفس السعر لكن شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC)، أكبر مورد للشرائح لشركة أبل، أعلنت عن أكبر زيادة في الأسعار منذ عقد.

قد تؤثر هذه التكلفة على عملاء أبل، خاصةً مع فرض TSMC رسوم إنتاج أعلى بنسبة 20% من منافسيها.

وسيستخدم أيفون 13 شريحة 5 نانومتر، وكانت ذكرت Digitimes أن TSMC سترفع أسعار المعالجات دون 7 نانومتر فقط بنسبة 5% أو أقل، لكن أسعار تقنيات العمليات الأعلى الخاصة بـ TSMC يمكن أن ترتفع بنسبة تصل إلى 20%.

وتقول الشائعات إن هاتف آيفون الجديد (آيفون 13) المتوقع إصداره هذا العام سيأتي بلا أزرار بالكامل.
ويشير طلب براءة اختراع أمريكي حديث رصدته شركة أبل إنسايدر إلى أن الشركة تدرس أجهزة إدخال استشعار سعوية. ومن الواضح أن أجهزة الإدخال هذه، المعروفة أيضًا باسم الأزرار، ستكون ثقوبًا مضاءة من الخلف غير مرئية تظهر عند لمسها وتختفي عندما لا تكون قيد الاستخدام.

ويبدو هذا الأسلوب سلسًا جدًا وسيضيف بلا شك القليل من الأناقة إذا تم تطبيقه على أي جهاز. السؤال الكبير هو ما إذا كانت ميزة مثل هذه ستجد طريقها إلى جهاز آيفون 13، أو أن علينا الانتظار حتى عام 2022 أو ما بعده لنراه في هواتف شركة أبل.

ولا يعتبر هذا المفهوم الجديد خارجاً عن المألوف، ويتناسب مع التغييرات المحتملة الأخرى التي قد تجريها أبل على هواتف آيفون المستقبلية. على سبيل المثال، هناك حديث عن استعادة هاتف آيفون 13 للمساح الضوئي لبصمات الأصابع بدلاً من القارئ المادي، وسيكون الماسح الجديد تحت سطح شاشة الهاتف، وهو تكتيك يتطابق بالتأكيد مع جمالية التصميم البسيط بدون أزرار إذا اختارت أبل السير في هذا الطريق.
وقامت شركة آبل بالفعل بالتخلي عن مقبس سماعة الرأس في آيفون 7 في عام 2016، وتشير الشائعات إلى أن منفذ Lightning ربما يتم إلغاؤه أيضاً، وفي حال حدث ذلك، فسيصبح آيفون 13 أول هاتف من أبل بدون منفذ للشحن.