وذكرت المنظمة في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ان السنكيس يكمل اليوم ال65 من إضرابه عن الطعام وقد فقد حتى الآن 20 كجم. انخفض ضغط دمه وعدد خلايا الدم البيضاء, ويعاني من تشنجات عضلية .
ومن جانبه غرد المعارض البحراني د. سعيد الشهابي معبرا عن قلقه على حياة السنكيس وقال الشهابي“ القلق يخيم على البحرانيين الشرفاء خشية وقوع مكروه للدكتور السنكيس الذي قضى اكثر من عشرة اعوام وراء القضبان مناضلا باسم الشعب ومن اجل حقوقه“.
وطالب الشهابي بالوقوف مع السنكيس قائلا ” لا يطلب لنفسه شيئا، بل دفع ضريبة كبرى من صحته وجسده وعلاقاته بعائلته. هذا البطل الستيني المعوّق ضحى من أجلنا، فلنقف معه“.
رقد السنكيس منذ يوليو الماضي في أحد المراكز الصحية بسبب خطورة حالته الصحية التي تستدعي مراقبة مستمرة بسبب الإضراب عن الطعام. وتماطل السلطات الخليفية في إعادة كتابه المصادر، في محاولة يائسة منها لثني السنكيس عن مواصلة الإضراب وفقدانه الأمل من الحصول على حقه.
السنكيس صاحب الشعار “ صمود يتبعه نصر” يسجل في معركة الأمعاء الخاوية درسا عمليا في الصمود، ويفضح بجوعه قياحة السياسة الخليفية ضد معتقلي الرأي في البحرين .