وحول اهداف زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران والمقررة الليلة، اعتبر خطيب زادة هذه الزيارة بأنها تأتي في إطار التواصل التقني العادي بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: خلال الاشهر الاخيرة، كانت هناك قضايا تقنية بين ايران والوكالة الدولية، وقد بُذلت الجهود لتسويتها في إطار التعاون الثنائي، وقد تم تنظيم هذه الزيارة في هذا الاطار وبهدف المساعدة في تسويتها الموضوعات العالقة.
ولفت خطيب زادة الى ان بعض الدول حاولت تسييس الموضوعات التقنية بين ايران والوكالة الدولية، في حين ان المسار الذي نصحت به ايران ان تعتمده الوكالة الدولية وتتابعه هو التعاون على الارضية التقنية والمهنية.
وأعرب المتحدث الايراني عن امله بأن تؤدي هذه الزيارة الى نتائج جيدة من خلال الحفاظ على هذا التوجه.
كما أعرب خطيب زادة عن امله بأن لا يتخذ مجلس الحكام خطوة متأثرا ببعض الضغوط، والتي قد تؤدي الى تخريب مسار التعاون بين ايران والوكالة الدولية. وبالطبع فإن المهام الذاتية للوكالة تلزمها بشكل جاد بعدم التورط بالقضايا المسيسة.