وذكر الوزير -وهو من المؤيدين البارزين للانسحاب- لصحيفة صنداي تايمز "إذا لم نصوت لصالح ذلك، فلست متأكداً من منحي البريكست أكثر من 50%".
وفي الوقت الذي لم يتبق فيه سوى ثلاثة أشهر على موعد الخروج من التكتل الأوروبي في 29 مارس/آذار المقبل، بدأ اتفاق لرئيسة الوزراء تيريزا ماي أبرمته مع الاتحاد الشهر الماضي يتهاوى ليفسح المجال بذلك أمام سلسلة من السيناريوهات، ابتداء من الخروج العشوائي دون اتفاق، إلى إلغاء عملية الانسحاب برمتها.
وكانت ماي قد ألغت في وقت سابق من الشهر الجاري تصويتا مزمعا على اتفاقها داخل البرلمان بعد اعترافها بأن المشرعين سيرفضونه، ومن المتوقع أن يصوت البرلمان على الاتفاق في الأسبوع الثالث من الشهر المقبل.
ومن أبرز نقاط اتفاق الخروج التي تثير اعتراض النواب بند قد يبقى بريطانيا ضمن اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي للحيلولة دون وقوع انفصال تام بالحدود بين إيرلندا العضوة بالاتحاد ومقاطعة إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة.