واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي أنَّ "الأميركيين خسروا بالتأكيد نتيجةً لما حدث"، وأضاف ريابكوف أنَّ "الجميع ربّما خسر كذلك، باستثناء طالبان".
وشدَّد ريابكوف على أنَّه "لن يستفيد أحدٌ ممّا حدث"، مشيراً إلى أنَّ "ما جرى أثار الخوف لدى الدول المحيطة بأفغانستان، وبات من الصعب الآن توقّع أن تشارك الدول، بما فيها تلك المجاورة لأفغانستان، بجدِّيةٍ في تشكيل نموذجٍ جديدٍ للحوار".
وفي أواخر تموز/يوليو الماضي، أجرت روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، كما أجرت بعدها بأسبوع مناورات مماثلة مع طاجيكستان المجاورة أيضاً لأفغانستان.
وأتت هذه المناورات بعد أن عبّرت موسكو عن قلقها العميق من تزايد خطر وجود الحركات المسلَّحة، عقب السيطرة السريعة لحركة "طالبان" على أفغانستان، وبالتزامن مع الانسحاب الأميركي من البلاد.