وكتب كل من النواب سهام الشريقي، ومحمد السخيري والجديدي السبوعي تدوينة موحدة عبر صفحاتهم في فيسبوك أعلنوا فيها الاستقالة، وقالوا فيها إن "مصلحة تونس وسيادتها الوطنية فوق كل اعتبار".
وكان النائبان فؤاد فؤاد ثامر وشيراز الشابي أعلنا استقالتيهما من الحزب الممثل بـ 28 نائبا في البرلمان.
وكان رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي دعا في مداخلة أمام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي لرؤساء البرلمان يوم 7 سبتمبر إلى "تشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على أوضاع البرلمان ونوابه، والوقوف إلى جانب تونس، واتخاذ موقف مساند للديمقراطية".
وقال النجيفي إن تونس "تعيش على وقع انحراف قانوني ودستوري خطير على المؤسسات الدستورية من خلال تعطيل عمل البرلمان ومنعه من الانعقاد والتضييق على الحريات" في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.
وأثارت تصريحات الخليفي جدلا في تونس، ووصف النائب فؤاد ثامر ذلك التصريح بأنه "دعوة صريحة من رئيس كتلة قلب تونس للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي في تونس" قبل أن يعلن استقالته.
وكانت تصريحات النائبين الخليفي، وفتحي العيادي (عن كتلة حركة النهضة)، أثارت انتقادات حادة في تونس، وأول أمس ندد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بتصريحات الخليفي والعيادي، واعتبرها "دعوات للاستقواء بالخارج".
المصدر: وسائل إعلام تونسية