وجاءت الرحلة القطرية المتوجهة إلى الدوحة في وقت أرست حركة طالبان نفوذها على أفغانستان، بعد أقل من شهر على دخول الحركة كابول وإطاحتها بالرئيس السابق أشرف غني.
وقال أحد الركاب ويحمل الجنسيتين الأفغانية والأمريكية قبيل صعوده الطائرة مع عائلته، إن وزارة الخارجية الأمريكية اتصلت به صباحاً وطلبت منه التوجه إلى المطار.
وأكدت الولايات المتحدة مراراً تعهدها السعي لإجلاء المواطنين الأمريكيين المتبقين في أفغانستان بعد انتهاء عملية الإجلاء الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن قرابة 100 أميركي فقط لا يزالون في أفغانستان، وقالت: "نبذل المساعي للوصول إلى المواطنين الأمريكيين الراغبين في المغادرة، وكذلك إلى مقيمين دائمين وشركاء رئيسيين آخرين".
وكانت حركة "طالبان" أعلنت أنها لن تمنع الراغبين في المغادرة من السفر، علماً بأنها حضت الأفغان أصحاب الكفاءات مثل الأطباء والمهندسين على البقاء.
هذا وأعلنت حركة "طالبان"، الثلاثاء الماضي، أن الملا محمد حسن سيرأس الحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، بينما سيشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.