وقال عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جواد الحسناوي: "اعتادت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كلّ عام على إقامة مراسيم رفع الراية في المضيف الخارجيّ التابع لها، إيذاناً ببدء تقديم المضيف خدماته للزائرين القاطعين طريق (النجف – كربلاء)، حيث يُعدّ هذا المضيف من المحطّات المهمّة التي يمرّ بها الزائرون". من جهته بيّن مسؤولُ المضيف السيد كاظم طاهر الموسوي: "يقدّم المضيف خدماته للزائرين على مدار العام، لكن في زيارة الأربعين تتضاعف الجهود والخدمات المقدَّمة، بحكم توافد الملايين إلى كربلاء وتحديداً من هذا الطريق (طريق النجف – كربلاء)". وأضاف الموسوي: "ابتداءً من (1 صفر) ولغاية (20 صفر) يقدّم المضيف خدماتٍ متكاملة، من حيث المأكل والمشرب والإيواء إضافةً إلى الخدمات الصحّية"، مشيراً إلى أنّ: "المضيف مقسومٌ إلى قسمين قسم للرجال وقسم للنساء". يُذكر أنّ الراية تُرفع على ساريةٍ يبلغ ارتفاعها (40) متراً، وعرضُ الراية يبلغ (13) متراً وطولها (17) متراً، وقد خُطّت عليها من الوجهين باللون الأحمر عبارةُ: (السلام عليك يا حامل لواء الحسين -عليه السلام-).