وذكرت المفوضية على موقعها الرسمي على الإنترنت أيضا، أن عام 2017 غرق فيه 3139 في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في 2018.
ووفقا لتقرير المفوضية، فإن عدد الذين اجتازوا البحر بأمان في 2018 إلى الضفاف الأوروبية وصل إلى 114941 مهاجرا، وهذا يعتبر، بحسب المفوضية، تراجعا كبيرا بالنسبة إلى العام الذي سبقه، إذ وصل العدد 172301 مهاجر.
إضافة إلى حوالى 6800 شخص مسجلين في منطقتي سبتة ومليلة الواقعتين شمالي المغرب لكنهم لم يعبروا البحر، وبذلك وصل إجمالا 121755 مهاجرا العام الماضي إلى أوروبا.
وفي هذا السياق نقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدثة باسم المفوضية سيلين شميت قولها إن "المتوسط شكل لسنوات أكثر بحر مميت في العالم للمهاجرين واللاجئين، مع نسبة وفيات سجلت ارتفاعا كبيرا".
وأضافت: "في 2019، من الضروري الخروج من المأزق الراهن، وإنهاء التعامل مع المسائل كل واحدة بمفردها، أي سفينة بسفينة، لتحديد مكان إنزال الركاب الذين أنقذوا"، داعيا إلى "آلية إقليمية لعمليات إيصال المهاجرين".
وشهد العام 2018 أزمات دبلوماسية بين بلدان الاتحاد الأوروبي حول استقبال اللاجئين، خصوصا بعدما أغلقت الحكومة الإيطالية المرافئ أمام السفن التي تقل مهاجرين هذا الصيف.