وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، إن بلاده تشعر بقلق من "الانتماءات وسجلات التتبع" لبعض الأشخاص الذين عينتهم "طالبان" لتولي مناصب محورية في حكومتها.
وأضاف برايس: "كما نجدد توقعاتنا الواضحة بضمان طالبان عدم استغلال التراب الأفغاني لتهديد أي دول أخرى مع تأمين وصول المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الأفغاني".
وأعلنت "طالبان"، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد والتي كرمت عناصر في الحرس القديم للجماعة.
وذكر المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم اتخاذ قرار بتعيين الملا محمد حسن أخوند، المدرج في قائمة العقوبات للأمم المتحدة، قائما بأعمال رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية الجديدة.
كما تم تعيين سراج الدين حقاني وزيرا للداخلية، وهو مدرج على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل توقيفه، ويعتقد أنه ما يزال يحتجز رهينة أمريكيا واحدا على الأقل.
وهذه الحكومة، التي وصفتها "طالبان" بالمؤقتة، غير معترف بها دوليا في الوقت الراهن.