وكتب ولايتي في رسالة العزاء التي بعثها بالمناسبة: ان هذا العالم الاسلامي الكبير الذي سُعدت بالعمل الوثيق مع سماحته لفترة طويلة، قضى عمره الشريف في سبيل الترويج لتعاليم الاسلام السامية ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، ودعم المقاومة والنضال ضد مؤامرات الكيان الصهيوني الغاصب وتحرير القدس الشريف والدفاع عن مبادئ الشعب الفلسطيني المظلوم، وقدم في هذا السياق خدمات قيمة وخالدة.
وتقدم الأمين العام لمجمع الصحوة الاسلامية، بالعزاء والمواساة في رحيل هذه الشخصية العلمية البارزة، الى الامام المنتظر (عج) والحوزات العلمية والأمين العام لحزب الله والمجلس الشيعي الأعلى في لبنان، والحكومة والشعب اللبنانيين، لاسيما أسرة المغفور له؛ سائلاً الباري تعالى ان يتغمده بواسع رحمته.