وتحدّث بينيت مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف في أعقاب فرار السجناء.
وبحسب بيان نشره ديوانه ونشرته وسائل إعلام العدو، يتمّ اطلاع رئيس الوزراء الصهيوني على آخر المعلومات حول عمليات البحث والتحري عن الفارين الفلسطينيين وسيجري مشاورات وفق الحاجة.
من جهته، أجرى وزير الحرب بني غانتس صباح اليوم تقديرًا للوضع مع رئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد بسيوك وقائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس بعد الحادثة.
غانتس اطلع على "الجهود" الاستخبارية والعملانية وأوعز تعزيز القوات في معابر الحدود والتماس، من خلال استعداد عملاني لتنفيذ كل النشاطات المطلوبة للقبض على الأسرى بالتعاون الكامل مع جهاز الشاباك وكافة الجهات الأمنية.
مصدر أمني صهيوني كبير قال، على ما نقل إعلام العدو، إن الأمر يتعلّق بسلسلة من الإخفاقات الخطيرة جدًا، وأضاف "كيف حفروا تحت أنف السجانين في أحد أكثر السجون حراسة في "إسرائيل"؟ ليس عبثًا اختاروا سجن زبيدي هناك.. من المستحيل حمل حتى ملعقة صغيرة في الزنزانة فكيف حفروا؟ يحظر دخول المعادن إلى الزنزانة – أين تلاشى الرمل جراء الحفريات. وكيف أجروا مكالمات هاتفية من السجن؟ كل المؤسسة الأمنية والعسكرية استنفرت لإدراة عملية الملاحقة".