وجاء في رسالة التعزية :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيءٌ
تلقيتُ ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الرباني والفقيه العظيم آية الله السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم.
لقد كرّس هذا العالم الورع الذي كان ركناً من أركان الفقه في الحوزة العلمية في النجف، وخلّف وراءه تراثاً علمياً جليلاً وبركات سامية، عمره المبارك في سياق نشر مدرسة الإسلام الأصيل وتعاليم كلام الله المجيد والأئمة الأطهار (ع).
إنّ النضال الكبير الذي خاضه هذا العالم الكبير إلى جانب أعضاء عائلة الحكيم الأجلّاء في سياق المحافظة على استقلال الشعب العراقي وحريته، هو بلا شك أحد أبرز معالم حياته التي أدت إلى أسره في فترة ديكتاتورية حكم صدام، ومظهر أخر من ريادة علماء الدين في إحيائهم الحرية والدفاع عن الحقوق الأساسية للشعوب الإسلامية.
وإنني من جوار المضجع الرضوي النوراني اتقدم بالعزاء في هذا المصاب الجلل من امامنا ولي العصر والزمان (عج) وعلماء العراق العظام و خاصة آية الله العظمى السيستاني والحوزة العلمية في النجف واسرة الفقيد السعيد سائلا الله العظيم ان يرفع درجته في عليين.