وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ورئيس الوفد الحكومي، خورخي رودريغيز، بعد المناقشات التي جرت في مكسيكو: "عملنا بشكل أساسي على اتفاقات جزئية، تتعلق خصوصا بمصير الشعب الفنزويلي".
وأضاف أن الحكومة "حريصة جدا" على جميع الضمانات الاقتصادية التي تم "انتزاعها وحجبها وسرقتها وسحبها من شعب فنزويلا"، وذلك في وقت يسعى الرئيس نيكولاس مادورو إلى رفع جزئي، إن لم يكن كلي، للعقوبات المفروضة على نظامه في مقابل تقديمه تنازلات للمعارضة.
وقبل اللقاء قال رئيس وفد المعارضة، جيراردو بلايد، إن هذه الاتفاقات "ستسعى إلى التخفيف من حدة الأزمة. لكن الأزمة تنبع من مشاكل أساسية خطرة جدا، من نموذج فشل في فنزويلا ولا يعترف بالنظام الديمقراطي والنظام الدستوري".
وأضاف: "إنها عملية تبدأ"، لكنها "صعبة ومعقدة".