وجاء في بيان صادر عن ”ناسا“ أن ”معطيات نُقلت في ساعة متأخّرة من الأول من أيلول/ سبتمبر، تشير إلى أن الفريق نجح في مهمة استخراج قطعة صخر من المريخ“.
لكن الأمر ليس أكيدا بعد بالكامل، فقد أظهرت صور أولية عيّنة متماسكة في أنبوب الجمع، غير أن نتائج الصور الإضافية لم تكن قاطعة بسبب نقص في الإنارة.
وأوضحت الوكالة الفضائية، ”حتّى لو كان فريق مهمة برسيفرنس على ثقة بأن العيّنة موجودة في الأنبوب، ستسمح صور ملتقطة بإنارة أفضل بتأكيد وجودها“، بحلول السبت.
وأخذت العيّنة من صخرة بحجم محفظة للمستندات تحمل اسم ”روشيت“.
وكان الروبوت الجوّال ”برسيفرنس“ فشل في آب/ أغسطس الماضي في محاولته لأخذ قطعة صخرية من المريخ، هي الأولى من حوالي 30 عيّنة من المقرر إعادتها إلى الأرض خلال سنوات لتحليلها.
وترمي هذه الخطوة إلى البحث عن علامات لحياة قديمة، مثل آثار حياة جرثومية متحجرة في الصخور، وأيضا لفهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل.
وهبط ”برسيفرنس“، وهو بحجم سيارة دفع رباعي كبيرة، في 18 شباط/ فبراير عند فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنها كانت تضم بحيرة عميقة قبل 3,5 مليار سنة.
وهذه البيئة قد تكون أوجدت الظروف اللازمة للحياة خارج كوكب الأرض.
وتخطط وكالة ”ناسا“ لمهمة بهدف إعادة العينات إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي من أجل تحليلها باستخدام أدوات أكثر تعقيدا من تلك التي يمكن إحضارها إلى المريخ حاليا.