وقال الموسوي إنّ البيان الأخير الصادر عن الشيخ قاسم "يشكّل رسالة سياسية في منتهى التوازن والمرونة والدقة والمسئولية وذات لغة مباشرة وواضحة، وتتطلب تلقفاً سياسياً شجاعاً ووطنياً، والنظر من خلالها للمصلحة الوطنية الكبرى الذي قد تفتح الأبواب المغلقة وتتجاوز حالة الجمود السياسي".
وأضاف: "البيان دعا المؤسسة الرسمية للمبادرة وهي رسالة متعددة الأبعاد، تعبر عن الاستعداد والجدية للتفاعل وتضع صفارة البدء لدى الحكم، وحددت ملامح الطريق السليم المؤدي للاستقرار الدائم، على أن تتمثل حرية كل طرف باختيار كل منهما لمن يمثله وفيما يمثله وصولاً لمصلحة الوطن".
وأشار الموسوي إلى أنّ البحرينيين يترقبون "رسالة سياسية رسمية مقابلة تحمل روح جديدة ومنهجية مختلفة، تتعاطى من نفس المنطلقات المشتركة والجامعة التي يحتاجها الوطن وينتظرها كل أبنائه، وأن ننتقل للمملكة الجديدة التي تقدم نموذجاً رائداً ومتقدماً يتفوق في سباق التميز ولفت الانظار في المنطقة".
وكان الشيخ قاسم أكدّ أنّ "المطلوب لأي حلّ للمشكلة الوطنية البحرينية أن يؤدّي إلى العدل، ويولّد الاستقرار، ويرد العلاقة إلى الوضع الصحيح، وهذا لا يتم إلا بحلٍ يرضاه الطرفان المؤثران في الوضع ممن كان بينهما الخلاف".