وجاء في بيان السيد السيستاني:
تلقيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الرباني فقيه أهل البيت (عليهم السلام) آية الله السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (رضوان الله عليه).
لقد خسرت الحوزة العلمية في النجف الأشرف بفقده أحد أعلامها وفقهائها البارزين الذي نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب وكرّس حياته المباركة لخدمة العلم وأهله وخلف تراثاً علمياً جليلاً يحظى بمكانة سامية.
وإنني إذ أعزي في هذا المصاب الجلل امامنا صاحب العصر (أرواحنا فداه) والحوزات العلمية وأسرة الفقيد السعيد - ولا سيما أخويه الجليلين وأنجاله الكرام - والمؤمنين عامة، أسأل الله العلي القدير أن يرفع درجته في عليين ويحشره مع اوليائه محمد وآله الطاهرين ويلهم أهله ومحبّيه الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وتوفي أمس الجمعة المرجع الديني العراقي الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم أثر سكتة قلبية مفاجئة عن عمر 87 عاماً.
والمرجع محمد سعيد الحكيم هو ابن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم وهو مرجع شيعي معاصر، ويعد واحداً من كبار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف.
ولد آية الله الحكيم في عام 1936 م في مدينة النجف الاشرف، حيث بدأ تعليمه الديني في الحوزة العلمية منذ طفولته وكان تلميذ السيد محسن الحكيم وأبو القاسم الخوئي، وبعد الانتهاء من تعليمه، قام السيد الحكيم بتدريس الدروس التخصصية مثل الفقه وأصول الفقه والأخلاق والتفسير.