وأضافت المنظمة في تقرير أن هذه الحالة قد تكون ناتجة عن الإصابة بجلطة دماغية أو إصابة في المخ أو مرض الزهايمر، ومع زيادة معدل الشيخوخة بين السكان من المتوقع زيادة عدد المصابين بالخرف إلى 78 مليونا بحلول 2030 و139 مليونا بحلول 2050.
وأشار التقرير إلى أن بلدا واحدا فقط من بين كل أربعة بلدان لديه سياسة محلية لدعم مرضى خرف الشيخوخة وعائلاتهم، وحث الحكومات على تكثيف الاستعداد للتعامل مع تحديات الصحة العامة.
وقال التقرير إن وزراء الصحة اتفقوا في 2015 على خطة عمل عالمية تشمل التشخيص المبكر وتوفير الرعاية، لكنهم يخفقون في تحقيق الأهداف قبل حلول 2025.
وأضاف أن التأمل ومنتجات العناية الشخصية والتعديلات المطلوبة في المنازل لتلائم مرضى الخرف متاحة أكثر في الدول الغنية عما هي عليه في البلدان الأقل دخلا.
ويؤثر الخرف على الذاكرة والتوجه والقدرة على التعلم واللغة وحسن تقدير الأمور والقدرة على أداء المهام اليومية.