وتعد الدراسة، التي تعقبت أكثر من 340 ألف شخص بالغ في 600 قرية بريف بنغلاديش، هي أكبر دراسة عشوائية لدراسة فعالية الكمامات في وقف تفشي الفيروس.
وقال معدو الدراسة إن هذا يقدم دليلا قاطعا في العالم الحقيقي على ما يوضحه بقوة العمل المختبري وغيره من الأبحاث، وهو أن ارتداء الكمامات يمكن أن يكون له تأثير جوهري في وقف انتشار أعراض مرض كوفيد19- الذي يسببه فيروس كورونا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن جايسون أبالوك، خبير الاقتصاد بجامعة ييل، والذي شارك في الدراسة، قوله في مقابلة “اعتقد أن هذا يجب أن ينهي أي نقاش علمي حول ما إذا كانت الكمامات يمكن أن تكون فعالة في مكافحة فيروس كورونا على مستوى السكان.”
وأضاف أن الدراسة بمثابة “مسمار في نعش” الحجج التي تترد ضد الكمامات.