وقالت مصادر طبيةٌ إن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت النار على الشاب رائد يوسف راشد جاد الله (39 عاماً) من قرية بيت عور التحتا، عند إحدى النقاط العسكرية التي يمر منها العمال إلى الداخل الفلسطيني المحتل.
بدورها، قالت مصادر محلية إن الشهيد كان عائداً من مكان عمله بالداخل الفلسطيني المحتل قبل أن تعترضه قوة من الاحتلال وتطلق الرصاص بإتجاهه وتتركه على الأرض ينزف حتى استشهاده.
وفي هذا الإطار، قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، إن "الجريمة التي قام بها الاحتلال بحق الشاب جاد الله هي جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائمه بحق شعبنا وأمتنا"، مؤكداً أن هذه الجريمة "لن توقف مسيرة شعبنا ونضاله وتشبثه بحقوقه".
وإذ شدد على أن "المقاومة والمواجهة ستبقى مستمرة بكل أشكالها مع الاحتلال في بيت عور التحتا ورام الله وجنين وبيتا وجبل اصبيح وسلوان وغزة حتى يندحر الاحتلال عن قدسنا وأرضنا". دعا رضوان إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس والمستوطنات ردّاً على هذه الجريمة البشعة".
بدورها، رأت "حركة الأحرار" أنّ إعدام الاحتلال للمواطن جاد الله وتركه ينزف حتى الموت "جريمة بشعة تؤكد فاشيته واستخفافه بالدم الفلسطيني بحاجة لثورة واسعة في كافة ساحات وميادين الضفة للجم عدوانه ووقف إجرامه".
وأكدت الحركة أن هذه "جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال، ونتيجة لاستمرار اللقاءات الخيانية بين السلطة وقادة الكيان الصهيوني وتعزيز التنسيق الأمني الأمر الذي يشجع الاحتلال على التمادي والإيغال بدم أبناء شعبنا".
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدسإلى "تصعيد المواجهة مع الاحتلال، وتفعيل كل وسائل وأدوات الاشتباك معه لرفع كلفته"، مشددة أن "المقاومة هي السبيل لوقف مسلسل الدم النازف في الضفة والقدس".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت اليوم من جهتها مقتل جاد الله.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشهيد رائد يوسف جاد الله (39 عاماً) وهو أب لأسرة فلسطينية".
وحمّلت الوزارة في البيان "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة"، موضحة أنها " تتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول".
وفي سياق آخر، داهمت قوات الاحتلال الصهيوني قرية دوما فجر اليوم الأربعاء وبدأت بهدم غرف زراعية فيها.
هذا، واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم مواطنة، من بلدة الفندقومية جنوبي مدينة جنين بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا البلدة واعتقلوا المواطنة غدير عدنان قراريه وهي زوجة الأسير مالك يوسف فشافشة الذي اعتقل قبل ثلاثة أسابيع.