وذكرت السفارة، أنها فعلت ذلك بطلب من الجانب البيلاروسي.
وأضافت السفارة، في بيانها: "اليوم، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، اضطر الدبلوماسيون الأمريكيون لمغادرة بيلاروس بسبب القرار المؤسف من جانب النظام بخصوص تقليص التعاون والحوار. نحن نودعهم، وهم يودعون الشعب البيلاروسي الذي عملوا بتفاني لدعم تطلعاته الديمقراطية".
وأكدت السفارة، أن "الدبلوماسيين الأمريكيين سيواصلون هذا العمل الحيوي سواء في مينسك، أو في أي مكان آخر".
في وقت سابق، دعت الخارجية البيلاروسية، الجانب الأمريكي لخفض عدد العاملين في سفارة الولايات المتحدة في مينسك إلى خمسة أشخاص بحلول الأول من سبتمبر. وجاء ذلك بعد أن فرضت واشنطن في أغسطس عقوبات إضافية على أكثر من 40 فردا ومؤسسة في بيلاروس.