وخلال هذه المراسيم قال علي برست إن العصر الحالي هو عصر التكنولوجيا والفضاء الافتراضي وهذا الفضاء يكون بمثابة سلاح ذو حدين يجب استخدام النافع فيه للتطوير والتعليم ومن خلاله مواجهة الضار فيه وصد الهجمات الثقافية.
من جهته أكد رئيس المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة عبدالحميد طالبي، أن التربية والتعليم هما أمران مهمان يجب التركيز عليهما، كما أن المؤسسة الثقافية الرضوية يجب عليها العمل على هذين الأمرين لتطوير خدماتها في مدينة مشهد المقدسة والمناطق المحرومة.
وبدأت المؤسسة الثقافية الرضوية عملها منذ عام 1986، تحت اشراف المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية، وذلك بهدف إدارة وتوسيع الوحدات التعليمة المطورة، كما أنها الآن تشرف على تعليم أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة في مستويات ومراحل مختلفة من التعليم.