وفي حوار مع القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني مساء الاثنين، قال عبداللهيان: "تكلمت مع الشيخ محمد بن راشد الذي رحب بتعزيز العلاقات بين البلدين لاسيما العلاقات التجارية والاقتصادية، كما التقيت بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني".
وعن مؤتمر التعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد، أشار إلى أن "الرفض الفرنسي تسبب بعدم توجيه الدعوة لسوريا (للمشاركة فيه) ولهذا تم تغيير عنوان القمة إلى قمة التعاون والشراكة بدلا من قمة دول الجوار العراقي".
وحول العلاقات مع الصين، قال: "سوف نتابع تفعيل اتفاقية التعاون مع الصين المعروفة باتفاقية ربع القرن... كما نحاول تطبيق هذا النموذج في التعامل مع عدد من الدول المؤثرة ومنها روسيا والهند لنساعد في تحقق التنمية الاقتصادية".
وعن ملف الاتفاق النووي مع إيران، اعتبر أن "الحديث عن وجود خيارات أخرى على الطاولة هو حديث ممل ومكرر".
وأضاف: "أكدت للطرف الأوروبي بكل شفافية أن الولايات المتحدة لن تحقق شيئا لو أصرت على أسلوب التهديد".
وتابع وزير الخارجية أنه "على واشنطن أن تخاطب الشعب الإيراني باحترام".
وأردف قوله: "نرحب بالمفاوضات التي يحكمها المنطق ونعترف بها إن أتت بنتائج ملموسة مع ضمان حقوق الشعب الإيراني".
واعتبر ان سياسة الجوار والسياسة الآسيوية لا تعني التركيز على جزء من العالم ونسيان أجزاء أخرى، وسنواصل علاقاتنا مع الدول الأخرى بما يتناسب مع وزن ومكانة تلك الدول، حتى لدينا نظرة الى أوروبا، لذلك نحن لا نعتبر أوروبا فقط ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، فهي أجزاء كبيرة من أوروبا ولديها الكثير من الإمكانات، ليست كل أوروبا عبارة عن ترويكا أوروبية.