وقال مسؤول في درعا أن المجموعات الإرهابية صعدت من اعتداءاتها مؤخراً عبر القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بهدف تعطيل أي جهود للحل السلمي وإنهاء سيطرة الإرهاب على مصير الأهالي الذين تحتجزهم كدروع بشرية.
وذكر أن وحدات الجيش المنتشرة في محيط حي درعا البلد بدأت اليوم الرد على اعتداءات الإرهابيين المتحصنين في الحي بعد أن صعدت تلك المجموعات اعتداءاتها بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص على الأحياء السكنية ونقاط تفتيش الجيش، مشيراً إلى أن عمليات الرد شملت ضربات مركزة عبر سلاحي المدفعية والراجمات على النقاط التي تنطلق منها قذائف الإرهابيين.
واستشهد عنصر وأصيب آخران من قوات الأمن الداخلي السورية أمس الاحد بقذيفة صاروخية أطلقتها مجموعات إرهابية متحصنة في منطقة درعا البلد.
ومنعت فرقة النخبة بالجيش السوري، وصول الإمدادات إلى المسلحين في درعا البلد بعد ثلاث سنوات من استعادة الجيش السوري سيطرته على معظم المنطقة قرب الحدود مع الأردن.
ويأتي رد الجيش السوري على اعتداءات الإرهابيين بعد ان امتنع المسلحون من قبول التسوية او الخروج من المنطقة الى شمال البلاد، واعتدائهم بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون على بيوت المدنيين في درعا.