وصرّح بأن "على طول حدود محافظة خراسان الجنوبية مع أفغانستان، البالغ طولها 331 كم، يوجد 4 معابر، وفي الحال الحاضر لا يوجد غير معبرٍ واحد منها فاعل هو معبر ماهيرود، حيث يوجد فيه محطة نقل للركاب وللتجارة".
وأوضح أن "معبر ماهيرود هو المعبر الأكثر نشاطاً في شرق البلاد"، وأضاف "خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 آذار/مارس)، تم تصدير 371 ألف طن من البضائع بقيمة 48 مليون دولار من هذا المعبر الحدودي".
وأشار ملانوري إلى أن "هذا الرقم ارتفع بنسبة 36% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي". ولفت إلى أنه "على الرغم من الاضطرابات في أفغانستان، لم يتم إغلاق السوق الحدودية في ماهيرود ليوم واحد".
كما وأعلن أنه "طبقًا للمادة 16 من قانون الواردات والصادرات الإيراني- الذي بموجبه تتم محاسبة قيمة الصادرات قبل صدورها- فإن قيمة الصادرات لـ477 ألف طن من البضائع، ستكون 214 مليون دولار، صادرة من هذا المعبر"
وأضاف أن "كل الأجهزة والسلطات الأمنية والتشريعية والتنفيذية، كانت تحاول توفير الظروف بحيث تستمر التبادلات التجارية على هذه الحدود من دون انقطاع".
ملانوري تابع أن "معابر غلورده ويزدان ودوكوهانه معطلة منذ عدة سنوات بسبب عدم موافقة أفغانستان، وسنعمل على فتح هذه المعابر أيضاً".
واعتبر محافظ خراسان الجنوبية أن" تنشيط الأسواق الحدودية يساهم في اقتصاد المنطقة وتوفير فرص العمل فيها"، مضيفاً: "نظراً لأهمية الموضوع، تمت متابعته على كل المستويات داخل البلاد وفي أفغانستان، لإعادة فتح المعابر".
واختتم ملانوري قائلاً: "البنية التحتية جاهزة في جميع المعابر الثلاثة ويتم معالجة المشاكل الحالية فيها، ويتم بذل الجهود لإعادة فتح جميع المعابر الثلاثة بحلول نهاية الصيف الحالي".