وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، من تونس، إن "الجزائر ستحتضن اجتماعًا وزاريًا لوزراء خارجية مصر وتونس وليبيا والسودان وتشاد والنيجر، بالإضافة إلى البلد المضيف الجزائر، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي"، مشددا على أهمية مشاركة دول المنطقة لحل الأزمة الليبية.
واحتضنت الجزائر، في 22 يناير/ كانون الأول الماضي، أكبر اجتماع لدول الجوار الليبي، شارك فيه 7 وزراء خارجية من المنطقة المحيطة بليبيا، وألمانيا.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على 5 مبادئ أساسية تدعم مخرجات مؤتمر برلين، أبرزها التأكيد على أنه لا حل للأزمة الليبية إلا بشكل سياسي، وأن يكون بين الليبيين وحدهم، ودعم وحدة الأراضي الليبية واحترام سيادتها كدولة واحدة موحدة، وإشراك دول الجوار في الجهود الدولية لحل الأزمة، بالإضافة إلى إشراك الاتحاد الأفريقي باعتبار ليبيا عضوا فيه، ورفض التدخلات الخارجية، ورفض تدفق الأسلحة إلى ليبيا.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).