وألقت طائرات الاحتلال الصهيوني عشرات الأكياس الفارغة ذات رائحة كريهة "خطيرة وسامة" على طول حدود غزة.
يأتي ذلك بعد أن أصيب 11 فلسطينياً، إثر قمع الاحتلال فعاليات الإرباك الليلي شرق غزة، وتجمّع مئات الشبان في محيط منطقة ملكة شرق القطاع، معلنين بدء فعاليات الإرباك الليلي التي تطالب برفع الحصار عن القطاع ووقف التوسع الإستيطاني في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأكّد الشبّان الثائرون خلال مشاركتهم في الفعاليات الشعبية أنّهم مستمرون في حراكهم حتى رفع الحصار عن القطاع.
الفعاليات الليلية شهدت إشعال إطارات الكاوتشوك ورفع الأعلام الفلسطينية، ومن المقرر أن يستمر الإرباك الليلي على حدود غزة طوال أسبوع كامل.
وكانت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي، قد عقدت اجتماعاً هاماً أمس السبت، ناقشت خلاله آلية الرد على إجراءات الاحتلال و استمرار فرض الحصار و منع الإعمار في قطاع غزة.
وقالت في بيانٍ إنّ "الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة".
كما لفتت الغرفة المشتركة إلى أنّ "مطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا، وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً وعبر الملأ"، محذّرة من أنّ "أي استهداف قد يطال أي أحد من شبابنا الثائر سيكلفه ثمن لم يكن يوماً في حساباته".