وأفادت مصادر فلسطينية أن عشرات الشبان تجمعوا في منطقة ملكة شرق غزة مع انطلاق فعاليات الإرباك الليلي، قبل أن تستهدفهم قوات الاحتلال بالرصاص ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح نقلوا للعلاج في أحد المشافي المحلية.
وأكدت وزارة الصحة في تصريح صحفي، إصابة 11 مواطنًا، منهم 3 بالرصاص الحي و8 بالمطاط وقنابل الغاز وشظايا مختلفة.
وذكر شهود عيان أن طائرات “كواد كابتر” للاحتلال هاجمت الشبان الذين وصلوا للحدود ضمن فعاليات “الإرباك الليلي”، بوابل من قنابل الغاز، وسط إطلاق للقنابل الضوئية في سماء المنطقة.
وأصيب عدد من الصحفيين الذين كانوا يعملون على تغطية الأحداث بحالات اختناق شديدة.
واندلع حريقان، مساء السبت، في أحراش كيبوتس بئيري ضمن مجمع أشكول الاستيطاني المحاذي لجنوب قطاع غزة.
وبحسب موقع واي نت العبري؛ فإن الحريقين نجما عن إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قوات الإطفاء تعمل على إخماد الحريقين.
وفي وقتٍ سابقٍ، قالت "الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي": إن الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيماً ومنطقة غير قابلة للحياة.
وأضافت الغرفة المشتركة في بيان لها: "إن التسهيلات التي أعلنها الاحتلال مؤخراً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 14 عاماً".
وأعلنت الغرفة المشتركة بدء التصعيد التدريجي بدءاً من مساء اليوم في فعاليات الإرباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة، وبدءًا من غد سيتم العودة إلى التصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.