وبحسب ما افاد به موقع سكاي نيوز عربية فقچ وصلت دراسة جديدة إلى أن هذا التغيير قد يكون سمة أساسية في تزايد حالات الإصابة بالمتغير الجديد.
كان الانتقال قبل الأعراض سمة من سمات المتغيرات السابقة لفيروس كورونا، لكن البحث يشير إلى أن الفجوة بين تلقي اختبار إيجابي ونقل العدوى كانت 0.8 يوم فقط، لكنها تزايدت مع متغير دلتا لتصل إلى 1.8 يوم.
نتيجة لذلك، يشير البحث إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الإصابات بدلتا تحدث خلال مرحلة ما قبل الأعراض.
يقول الدكتور ستيفين آمونى المدير الطبي لفريق عمل COVID-19 الخاص بـ DispatchHealth، وهي خدمة رعاية صحية: "سلالة دلتا معدية أكثر، جزئيا، لأن الأفراد المصابين يحملون ويتخلصون من فيروسات أكثر من النسخ السابقة".
وأضاف: "بينما كانت النسخة السابقة من COVID-19 قابلة للانتقال مثل نزلات البرد، فإن متغير دلتا أكثر قابلية للانتقال من الإنفلونزا الموسمية وشلل الأطفال والجدري وإيبولا وإنفلونزا الطيور، وهو معد مثل جدري الماء".
بسبب هذه القابلية المتزايدة للانتقال، أصبح متحور دلتا هو الأكثر انتشارا في جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال بات يمثل أكثر من 90 في المئة من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة.
وبينما لا تزال اللقاحات فعالة للغاية في منع دخول المستشفى والوفاة، تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي، ما يسمى بـ "العدوى الخارقة"، قد يكون لديهم حمولات فيروسية عالية مثل تلك الموجودة بين الأفراد غير الملقحين، مما يعني أنهم يمكن أن ينقلوا العدوى.
وقال أمون: "عندما أصبحت لقاحات كورونا متاحة لأول مرة، أظهرت قدرة كبيرة على منع المتلقي من الإصابة بأي شكل من أشكال الفيروس...ومع ذلك، طور متغير دلتا القدرة في بعض الحالات على التهرب جزئيا من المناعة التي يوفرها التطعيم، مما يعني أن هناك المزيد من الإصابات الخارقة في الأفراد الذين تم تلقيحهم من متغير دلتا مقارنة بالنسخ السابقة للفيروس".
وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، ما يسمى بـ "العدوى الخارقة"، قد يكون لديهم حمولات فيروسية عالية مثل تلك الموجودة بين الأفراد غير المطعمين، مما يعني أنهم يمكن أن ينقلوا العدوى.