وورد في مدونة كتبها أمير عبداللهيان على صفحته في موقع إنستغرام: بعد ثقة رئيس الجمهورية المحترم آية الله الدكتور رئيسي، وحسن ثقة النواب الموقرين، أتحمّل أعباء المسؤولية الجادة في تمثيل الشعب الايراني العظيم على الساحة الدولية.
وتعهد للشعب الإيراني بتكريس كل جهوده وجهود زملائه داخل البلاد وخارجها لتحقيق المصالح الوطنية والأمن القومي للبلاد والسعي للارتقاء بعزة واقتدار ومكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرفيعة، مؤكدا انه لن يتردد لحظة واحدة في السير على نهج تحقيق الأهداف السامية للإمام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية والشهداء الابرار.
واضاف: نسعى إلى إقامة علاقات خارجية متوازنة ونشطة وناهضة وذكية ، تقوم على الاحترام المتبادل ، وايلاء الأولوية للعلاقات مع بلدان الجوار وآسيا ، وتطوير علاقات متوازنة مع جميع بلدان العالم ، وتعزيز مكانة الدبلوماسية الاقتصادية والتجارة الدولية وفق خطة عمل رصينة.
وأكد أمير عبد اللهيان على توظيف إمكانيات الجهاز الدبلوماسي لايجاد حلول لمشاكل الشعب والارتقاء بمكانة إيران بمساعدة الزملاء الدؤوبين والثوريين والخبراء والملتزمين في وزارة الخارجية والسفارات والبعثات والقنصليات ومكاتب المحافظات.
وفي الختام أعرب عن تقديره لجهود وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، متمنيا له اطيب الاماني.
وحاز حسين أمير عبداللهيان على ثقة نواب مجلس الشورى الاسلامي في اجتماعهم يوم الاربعاء لتولي منصب وزير الخارجية بأغلبية 270 صوتا مقابل 10 اصوات معارضة وامتناع 6 عن التصويت.
وحازت التشكيلة الوزارية التي اقترحها رئيس الجمهورية على ثقة النواب ما عدا المرشح لمنصب وزير التربية والتعليم.