فعقب منح البرلمان الثقة حسين أمير عبد اللهيان وزيرا للخارجية، بعث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على الفور برقية تهنئة إليه.
وقال لافروف في برقيته: "أرجو أن تتقبلوا تهانيي الخالصة بمناسبة تعيينكم وزيراً لخارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية".
وكتب "لافروف" الى نظيره الايراني الجديد: انني اعرب ارتياحي واكنّ احترامي للعلاقات الرفيعة واواصر الشراكة القائمة بين ايران وروسيا، وعلى يقين بانكم ترغبون في المضي على نهج تعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واضاف: طوال فترة حضوركم في منصب نائب وزير الخارجية والمساعد الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية، قدمتم كافة الدعم الى هذا المسار.
واكد وزير الخارجية الروسي في برقية التهنئة على "الجهود المشتركة والوثيقة بهدف ترسيخ مزيد من التعامل بين موسكو وطهران؛ وبما يصب في مصلحة الشعبين الروسي والايراني الصديقين وتعزيز التعاون والسلام والامن في المجتمع الدولي".