وتحدث الشيخ محمود الشحات، خلال الندوة، عن رحلته مع حفظ كتاب الله منذ صغره ودور والده في ذلك وقراءته أمام شيوخ الأزهر وهو طالب بالمعهد الديني، ثم من بعده تشجيع أخيه الشيخ أنور الشحات أنور ، مروراً بدراسته في كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف، وقراءته أمام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
ونوه الشيخ محمود الشحات أنور، بجولاته في العالم الإسلامي، إذ يعد موهبة صوتية فريدة شرقاً وغربًا جعلت أهل الريف يلتفون حول أجهزة التسجيل لسماعه بالساعات، وانهالت عليه الدعوات من جميع أنحاء مصر، ليصبغ مناسبات الكثيرين بلمسة من الخشوع الرباني.
وبرع الشيخ محمود الشحات أنور في قراءة القرآن وتجويده في مناسبات مختلفة داخل مصر وخارجها، وأتقن التلاوة على طريقة العظماء الخمسة ، فنال ثناء من الجميع.