وكانت سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن النائب عطون، وتجديد إبعاده عن مدينة القدس للضفة الغربية، بعد اعتقاله إداريًّا لمدة عام.
واعتقلت قوات الاحتلال النائب عطون يوم 26 آب/ أغسطس 2020، بعد تفتيش المنزل الذي يقطنه منذ إبعاده عن القدس في مدينة البيرة، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري دون تهمة لمدة 4 أشهر.
وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للنائب عطون لمرة ثانية مدة 4 أشهر، وفي 22 نيسان الماضي جددت له للمرة الثالثة ولمدة 4 أشهر.
وقال مكتب "إعلام الأسرى"، إن الاحتلال يستهدف النائب "عطون" بالاعتقال والتنكيل بشكل مستمر، حيث كان اعتقل العديد من المرات، وأمضى ما يزيد عن 13 عاما في السجون.
وكانت سلطات الاحتلال قد سحبت عام 2010 بطاقة النائب عطون المقدسية، ومنعته من دخول مسقط رأسه مدينة القدس، بدعوى "خيانة الولاء للدولة" كما يزعم الاحتلال، ومنذ ذلك الوقت يقيم في مدينة البيرة، ويتعرض للاستدعاءات والاعتقالات باستمرار.