كلام سعيّد جاء عقب لقاء جمعه مع وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبد العزيز قطان الذي نقل "تمنيات الملك السعودي له وللشعب التونسي بمزيد من الاستقرار والازدهار".
كما أكد وزير الدولة السعودي أن بلاده حريصة على مواصلة الوقوف إلى جانب تونس، وتوفير كل الدعم المطلوب للشعب التونسي في المجالات كافة.
وأشار قطان إلى توجيهات القيادة السعودية للمساهمة في تلبية احتياجات القطاع الصحي في تونس للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وكان الرئيس التونسي قد كشف يوم الجمعة الماضي، أن هناك محاولات لاغتياله، واصفاً إياها بـ "اليائسة".
وأضاف أنه "سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات".
وفيما اعتبر أن "طريق الإصلاح صعب وشاق"، أشار سعيّد إلى أن "البعض اعتاد على العمل تحت جنح الظلام ودأب على الخيانة، ودأب كذلك على تأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس وعلى وطنه".
وأعلن سعيّد أنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تركيبة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن "الدولة مستمرة ومرافقها العمومية مستمرة وهناك وطنيون يعملون بجد داخل الإدارة".