وذكر بيان للحكومة العراقية، أن "الكاظمي بحث مع الصباح العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل، وتعزيز التعاون المشترك، في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والصناعة، والتجارة، وغيرها".
وأضاف، أن "رئيس الحكومة أعرب عن تقدير العراق لموقف الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورؤية صاحب السمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، في دعم العراق، ومساندته، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وبحسب البيان، فإن الكاظمي "شكر الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفهم الأخوية تجاه العراق، وما قدموه من دعم، وآخرها المساعدة في مجال مواجهة جائحة كورونا".
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن "ما تواجهه المنطقة من تحديات، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بالظروف الاقتصادية الصعبة، والتوترات الإقليمية وغيرها، مما يجعلنا أكثر إيمانا بضـرورة أن نتعاضد وأن نرفع مستوى التنسيق بين بلدينا".
وأشار رئيس الحكومة العراقية، إلى أن حكومته تعمل من أجل "تحول العراق، إلى نقطة التقاء وحوار وتبادل لوجهات النظر بين الأطراف المختلفة"، كما تعمل على "تكثيف الجهود، من أجل تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار".
وتابع الكاظمي، أن "بغداد ستستضيف نهاية الشهر الحالي، قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد، ونعرب عن رغبتنا بمشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات".
من جهته رحب أمير الكويت، وفقا للبيان بالكاظمي، والوفد المرافق له في الكويت، وأعرب عن تمنياته في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وأكد أن الكويت ستظل مساندا للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات، والمشاركة في تذليل العقبات من أجل تعزيز أفضل العلاقات، وبما يضمن مصالح شعبي البلدين.