واشار الأدميرال حسين خانزادي، القائد السابق للقوة البحرية للجيش، في حفل تقديم وتكريم القادة الجدد والسابقين للبحرية الإيرانية إلى أهمية الاهتمام بالمعدات في القوة البحرية، وقال انه في مجال المعدات، كنا نفكر في مسألة المعدات وإعادة الإعمار والتأهيل لسنوات عديدة، واتخذنا الخطوات المناسبة في هذا الاتجاه.
وقال القائد السابق للقوة البحرية انه خلال فترة تصديه لقيادة القوة البحرية كانت هناك قضية واضحة تشكلت من خلال الحركة الشجاعة للقوة البحرية من الخليج الفارسي إلى شرق مضيق هرمز وبحر عمان وصولا إلى خليج عدن وذلك نظرًا لوجودها القوي في المنطقة لسنوات عديدة، إلا أن قضية انعدام الأمن في البحر الأحمر كانت قضية أزعجت بشدة خطوط الشحن التابعة للبحرية والشركة الوطنية للنفط والشحن في الجمهورية الإسلامية الايرانية، ومن هنا تم اتخاذ سلسلة من الجهود في هذا الصدد من أجل إرساء الأمن، وأخيراً، مع وصول البحرية الى هذه المنطقة، تم وضع حد لانعدام الأمن إلى حد كبير.
وأضاف ان التواجد في البحر الأحمر كان يسلتزم توفير طاقات جديدة وكان من الضروري مرافقة الناقلات بشكل مباشر ومتزامن، لذلك كان لا بد من إحياء نظام الدفع للمدمرات وتم خلال هذه الفترة تغيير نظام الدفع لجميع مدمراتنا بشكل كامل ماعدا سبلان وجرى زيادة سرعة المدمرات اكثر من عشر عقد.
واوضح الأدميرال خانزادي، إن بناء معدات جديدة تماشيا مع الحركة الثورية التي كانت قد بدأت في القوة البحرية للجيش في الماضي قد تواصلت في هذا المجموعة، وأضاف ان مدمرة سهند التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومدمرة دنا وبارجة زره الراجمة للصواريخ وغواصة فاتح وسفينة مكران الاستراتيجية كانت من بين السفن التي انضمت إلى البحرية خلال هذه الفترة.
وأضاف ان مدمرة سهند بنيت بشكل عام في سلاح البحرية لجيش جمهورية إيران الإسلامية، واليوم عندما تتحرك هذه المدمرة في المحيطات فانها تتمتع بطاقات معرفية وعليمة وكوادر مقتدرة لديها تراكم خبرة معرفية وتقنية.
وتابع الأدميرال خانزادي: "وجود القوة البحرية الاستراتيجية للجيش في المياه والمحيطات يظهر نوعاً من صعود حضارة الجمهورية الإسلامية في تحقيق إعلان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.