وقال اللواء سلامي في تصريح له اليوم الاحد، خلال بدء الخطوة الخامسة لمشروع "الشهيد سليماني" لمكافحة كورونا في مدينة يزد وسط ايران: ان الخطوة الخامسة لمشروع "الشهيد سليماني" هي في الواقع تلبية في الساحة لاوامر سماحة قائد الثورة الاسلامية في مواجهة فيروس كورونا.
واعتبر قائد الحرس الثوري مشروع "الشهيد سليماني" نهضة وحركة اجتماعية كبرى من قبل جنود ولاية الفقيه وقال: ان صعوبة هذه الايام يمكن ادراكها بكل وجود.
واكد بان مدرسة الاسلام هي العنصر اللازم للعبور من المشاكل في الظروف الصعبة وقال: ان الاسلام يعتبر انقاذ حياة انسان واحد انقاذا للبشرية كلها ويدعونا للانفاق مما نحب اكثر من اي شيء اخر.
واكد ضرورة دعم الاسر الضعيفة، مصرحا انه وفي ظل التمسك بالاسلام واتباع نهج القيادة وخدمة الشعب يمكننا العبور من اي مشكلة وقال: ان هذا الامر يجب ادراجه في العمل كاولوية تنفيذية.
ولفت الى ضرورة تثمين جهود الكوادر الطبية والتعبوية الناشطة في مشروع "الشهيد سليماني" وقال: ان دور الكوادر الجهادية جدير بالتقدير في المواجهة الشاملة لتفشي فيروس كورونا.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري الحظر العالمي الشامل من الهواجس الاخرى لايران الاسلامية وقال: ان مرضانا خاصة الذين يعانون من مرض الفراشة "انحلال البشرة الفقاعي" يواجهون مصاعب بسبب عدم وصول الادوية اليهم اثر الحظر الظالم مما يزيد مشاكل الكوادر الطبية اضعافا.
واوضح بان العدو يسعى للتعمية على جماليات ايران الاسلامية وقلبها الى قبائح وان يسلب من الشعب الايراني راحته عبر شن الحرب النفسية ضده.