واثر تعيين العميد البحري شهرام إيراني قائدا للقوة البحرية للجيش من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد علي خامنئي ومنحه رتبة عميد بحري (اميرال)، قام رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري بتقليده الرتبة العسكرية الجديدة.
وحضر هذه المراسم اللواء عبدالرحيم موسوي، القائد العام للجيش، والعميد محمد شيرازي رئيس المكتب العسكري للقائد العام للقوات المسلحة، الأميرال حسين خانزادي القائد السابق للقوة البحرية والعميد أبو القاسم فروتن رئيس دائرة الأركان العامة.
وهنأ اللواء باقري في هذه المراسم القائد الجديد للقوة البحرية بهذه الترقية، متمنياً له التوفيق والنجاح، وقال: إن شاء الله، هذا التحرك المؤثر الذي تم في عهد الأميرال خانزادي للنهوض بالقوة البحرية، سيتواصل بسرعة وجودة وعمق أكبر في المرحلة الجديدة لقيادة القوة البحرية.
واضاف: نشكر الله أنه بفضل جهود البحرية الإيرانية اليوم في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان، ليست لدينا اية هواجس، ونتطلع الى المناطق البعيدة.
واشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الى نمو القوة البحرية وتواجدها الناجح والفعال في المياه البعيدة، وقال: في الحقيقة، لم تكن إدارة القوة البحرية في ظل الحظر وضغوط العدو وعدم وجود التسهيلات الائتمانية مهمة سهلة، بالإضافة إلى التخطيط والتدبير والعمل الدؤوب فإنها تتطلب مراقبة ميدانية ومستمرة ، ومتابعة التقدم المناسب للامور، وينبغي أن تتم مراقبة جميع المهام بدقة وعناية من خلال الاشراف والتحكم والمراقبة متعددة الأوجه.
وأكد اللواء باقري على اهمية تحديث الأسطول البحري وتجهيزه بأنظمة وتقنيات جديدة ووصفه بأنه أمر هام، مضيفا: بفضل الله وبجهود الكوادر المؤمنة والملتزمة والحازمة والثورية ، نتمنى أن تكون القوة البحرية للجيش مع القوة البحرية للحرس الثوري أقوى وأكثر تصميماً من ذي قبل في اداء المهام الراهنة في المنطقة وخارجها، وإثبات الاقتدار الجدير للجمهورية الإسلامية والشعب الايراني.
وأعرب عن تقديره لجهود الاميرال خانزادي خلال فترة توليه منصب قائد القوة البحرية، وقال: نتمنى أن يكون في فترة تولي قائد البحرية الجديد الأميرال إيراني وفي ظل الدبلوماسية الدفاعية النشطة، توسيع حضور القوة البحرية للجيش إلى ما وراء المياه الإقليمية، ونشهد أحداثًا سارة مثل الحضور المشرف والمسؤول للأسطول البحري الايراني في سان بطرسبرغ.