وقبيل مغادرته بغداد أكد الكاظمي أن "التباحث مع القادة السياسيين في الكويت ضروري لرسم خارطة طريق إقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة وطرق التعامل معها".
وأشار إلى أن الزيارة تأتي "ضمن مساعي الحكومة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الدول ومنها دولة الكويت".
وفي الشأن الداخلي، شدد الكاظمي على أن "الحكومة ملتزمةٌ وعازمةٌ على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر".
هذا وكان الكاظمي والصالح التقيا أمس السبت وزير الخارجية الياباني الذي أعلن عزم طوكيو على منح بغداد قرضاً بقيمة 32.7 مليار ين، أي نحو 297 مليون دولار، "للتنمية الاقتصادية وتحديث قطاعَي الصناعة والنفط".
وأعرب الكاظمي عن "تقديره للدور الذي تضطلع به اليابان إزاء القضايا الإقليمية"، مثنياً على "المشاريع التي تموّلها اليابان في المناطق التي تحرَّرت من عصابات داعش الإرهابية عبر طريق ترسيخ الأمن والتنمية المستدامة فيها".
صالح يحذّر من "الاستخفاف بخطورة الإرهاب"
وفي السياق، حذّر الرئيس العراقي برهم صالح من "الاستخفاف بخطورة الإرهاب"، داعياً إلى "تعزيز التكاتف الدولي لاستئصاله".
وفي تغريدة له قال صالح إن "الحادث الإرهابي الجبان في الطارمية الذي أدى الى استشهاد عدد من أبنائنا في الحشد الشعبي، يؤكد الحاجة لمواصلة الجهد الأمني ودعم الأجهزة الأمنية وعدم الاستخفاف بخطورة الارهاب وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة له في أي منطقة في العالم".