واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وليد طقاطقة من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منزل ذويه في البلدة وفتشته.
إضراب الأسرى
يواصل تسعة أسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن الأسرى المضربين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية، ووضعهم يزدادا سوءًا يومًا بعد يوم.
والأسرى المضربون، هم: الأسير سالم زيدات، مضرب منذ 41 يوما ويقبع في سجن "الرملة"، ومجاهد حامد مضرب منذ 39 يوما، والمعتقل في "الرملة"، وكايد الفسفوس مضرب منذ 38 يوما، والمعتقل في "عسقلان"، ومقداد القواسمة المضرب لليوم 31 على التوالي، والمعتقل في "عوفر"، وأحمد محامرة مضرب منذ 21 يوما، والمعتقل في "النقب"، وأكرم الفسفوس مضرب منذ 17 يوما، والمعتقل في "ريمون"، وعلاء الأعرج مضرب منذ 14 يومًا، والمعتقل في "مجدو"، والأسيران هشام أبو هواش، وعمر الجعبري، مضربان عن الطعام منذ أربعة أيام.
بدوره، أكد الباحث رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى بأن حوالي 90 بالمئة من الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري هم أسرى سابقين.
وتابع أن هؤلاء الأسرى أعيد اعتقالهم مرة أخرى ونظراً لعدم وجود ما يدينهم أمام المحاكم لجأت المخابرات لإصدار قرارات إدارية بحقهم.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال مساء السبت، رعاة ماشية ومواطنين في خربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
وذكرت مواقع فلسطينية أن المستوطنين رشقوا المواطنين بالحجارة، في إطار اعتداءات متكررة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
تضييق ومواجهات
في مدينة جنين، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني على إثر مداهمة الأخيرة منزلا في قرية كفيرت.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا جنوبي غرب جنين، وحاجزا آخر في الحي الشمالي من جنين، ما أدى إلى تكدس السيارات، وتضييق في حركة المرور.
وفي بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال صباح الأحد حاجز الكونتينر شمال المدينة أمام حركة السيارات في الاتجاهين.
كما أصابت قوات الاحتلال برصاصة حية شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويفصل حاجز الكونتينر شمال الضفة عن جنوبها حيث يعبره يوميا آلاف المواطنين لاسيما الموظفين الذين يعملون في رام الله.
هدم بأم الفحم
وأقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح الأحد، على هدم منازل ومنشآت في مدينة أم الفحم في المناطق المحتلة عام 1948.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن لجان التنظيم والبناء التابعة لسلطات الاحتلال، باشرت بهدم عدد من المنازل، بالإضافة إلى مجمع تجاري في حي سوسية بأم الفحم.
ولفتت إلى أن الحجة التي قدمتها لجان التنظيم هي عدم وجود تراخيص.
وتتعنت سلطات الاحتلال في إصدار تراخيص للفلسطينيين في بناء المنازل والمجمعات التجارية، ما يجعلها عرضة للهدم في أي لحظة.
المصدر: عربي 21